وللمرة الثانية قابلته... في تكرار عجيب للموقف بحذافيره ، كأن القدر يصر على آتيانى به ، لكني حاولت تجاهله هذه المرة ... تباطئت في ركيعاتي المتبقية... دعيت الله أن ينكشح.... حتى نسيت وجوده تماماً ، ومع قيامي من الصلاة و استهلالي بختمها ، اذا به جالس في آخر المسجد ناظراً إلي و مبتسماً ابتسامته الصموتة... لم ارى بداً من إلقاء السلام عليه، فذهبت مبتسماً –أو مدعي الابتسام– و مددت يدي، لاحت ابتسامة صفراء على وجهه كأنه موقن انه رأى بسمتي الأخيرة ، ورد السلام قائلاً بأداء كوهيني متميز "انت عامل ايه ؟" ، ولسان حاله يقول " دانا محضرلك حتة امتحان... هاتلبس فيه راشق... يالا ودع البسمة دى يا شاطر!!! "
No comments:
Post a Comment